خواطر

ذكريات من نافذة الغربة……….في أدب وفلسفة

عبد القادر زرنيخ

من نافذة الغربة أنثر ذكرياتي

ذات تمتمت بكل اللغات

حروفي ثكلى لاتعي معاني الثمار

وإن أثمرت أقلامي بكل الحقول

ستعود الذكرى لأرمي بها الفصول

لوحة من الشباك ترسمها العصور

بكل عصر ذكرى

ومحال أن ترتمي العصور

قلت.مالدي من أسوار قيدتني وفرغت الأحلام

أقف والذكريات ناصيتي

أقف والمدائن ترسمني لكل ذكرى قصيدة

أين العبارات

أين حلم الأقلام

تركت ذاتي على رصيف الذكريات

تلثمها غربة الحروف

من الشباك ألقيت غربتي واغترابي

كي أحيا بذكرى تعيدني لقوة الأقلام

……………………………………………………………….

هذه الذكرى وتلك روايات الشجر

خبأت بها.كل المواقف أمام العبر

سأنثر علقم الصور

ونزف إنسانية البشر

قد خدع الياسمين بالحقول المزيفة

خدعت الأشجار بحدائق اللوحات

مابين الذكرى وصدق السفر

مرآة لاترى الذات بها وإن رسمت الصور

…………………………………………………………………

أطل من نافذة الغربة دون اغتراب

كالورد ينسى رحيقه دون مضمون الأرواح

أكتب نقيض الروح وإن صدحت إنسانية الإنسان

أنا من عصفت كلماته حقول الذكريات

من عصفت أقلامه جبال الروايات

هاجر الياسمين بصفحتي لأقرأ الحقول زيفا لايعيه الصواب

أين الورد وعبقه الأخاذ

أصله شوك وبالغربة فضحته حقول العبر والعبارات

سأرسم دربي وإن طال عصر المسافات

………………………………………………………………….

هذه روايتي نافذة ومرآة

ذات بين عروش الهوى

تحت عنوان الذكريات

سأزرع الشموخ حولي وإن طال رصيف الأشواك

سأكتب قصيدتي رغم الغربان وفصول الأحلام

سأنشد كبريائي وإن طالت ذكرياتي أمام كتابة الشعراء

سأمجد لغتي وإن أبعدتني غربتي عن الحضارات

الحضارة قلمي

وقلمي روح الأمجاد

هذه ذكرياتي

ليمونة أمام الطفولة

أنهل منها قوة الكلمات وروح الصور

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى