دراسات و مقالات

لك ايتها الفيحاء (الفياض ونجاح)

الناقد عبد الغني حيدان

مطالعة الاستاذ الناقد عبد الغني حيدان /المغرب
بين قصيدة ثورة الماء :عبد الحبار الفياض
وجهي مذبوح القسمات : نجاح ابراهيم /سورية

في وقت واحد جاءت قصيدتانا(الفياض ونجاح)فراح الناقد عبد الغني حيدان، ينتقل بين ثورة م

اء ووج

ه مذبوح القسمات..
“الغضب الساطع

المشترك،في رحاب القصيدتين البلوريتين،،وجهي مذبوح القسمات،،للشاعرةالسورية اللامعة،

نجاح إبراهيم،و،،ثورة الماء،،للشاعرالعراقي الأمجد،عبدالجبار الفياض…..،هذا النص السارد المتخلق،لل

شاعرة نجاح

إبراهيم،يبحث عن شبيه له في النبوءة،وبعث رسالة الشعر المستكشف الكاشف عن ملامح الأحزان،عن مساحة التراب الذي ولى جزرا مصطنعة الأسلاك،وعن القسمات المذبوحة حسب تعبير الشاعرة نجاح ابراهيم الموشومه على الوجه من فرط أسى،من فرط اشتياق على الزمن الماضي..كنت الوجه الجميل…يفيض بي الشعر ..من الماء إلى الماء…كالمعجزات ..يأتي الرد سريعا،من نص آخر شبيهاله في الآلام ووجع المكان والزمن، هو نص الشاعر عبد الجبار الفياض،،ثورة الماء،،وكأن نص الشاعرة يبحث عن نصفه الآخر..هلا علمتم لما للماء من غضب..إذ لامفر غداة الماء يصطخب..تقول الشاعرة السورية..كنت إذاماجئتك..مشت الروح قبلي..رطبا..وجدا..قافلة بهاء..يرد الشاعر العراقي..جاروا عليها زناة العصر ماوسعوا..هل أن طيبتها كانت هي السبب؟..أم أنها جنة زفت لخاطبها..لكن عرسا من ضرعه حلبوا…تقول الشاعرة السورية..كيف ألاقيك الآن يابصرة؟..ووجهي مذبوح القسمات..يرد شاعر العراق..لا للتوجع يأهلي وقد بلغت..منا التراقي وراح الليل يحتطب..ياعتبة اليوم بصراكم بما رحبت..ضاقت حياة،وفيء منها ينتهب..ماعاد ماء يخاف الجدب سطوته..بل يسكر الموت سم دونه عجب…تقول الشاعرة السورية..ديوان نبوءات…ملاكا بأحلى الجنات….يرد شاعر العراق..يالاستباق بغاة الشر من تتر ..دون الوضاعة لم تعل بهم رتب…سقراط يجرع سما بلاجزع..يبقى العراق عراقا فوق بغييهم…في قلب أيوب صبر فاقه ألم..هذه المرة ترد الشاعرة السورية..ووجهي مذبوح القسمات…فيصدح شاعر العراق منفجرا…كونوا عراقا تسامى في مهابته..لا يدفع الضيم إلا أنتم النجب….تفدى الحياة وإن حاقت بها نيب…اعذريني المقام لايتسع..ننتظر البقية من قصيدتك،..تحياتي العالية لكما الشاعرة السورية نجاح ابراهيم والشاعر العراقي عبد الجبار الفياض على تنزيلكما وهج القصيدتين في نفس اليوم،في صرخة واحدة،مكتملة البديع والصوغ الفني،كل واحد على صنعته،في تفجير الغضب الكائن والآتي،وتبئير مناطق الوجع و الحزن والكبرياء،وكشف تصالح البشاعةمع الوضاعة..وتوطين نبوءة الشاعرين،في جلال الماء وقوته وتحريره،إنها رمزية الشاعرين المتجلية في تفاصيل القصيدتين..من الماء إلى الماء..كالمعجزات…لما للماء من غضب..إذ لامفر غداة الماء يصطخب…كامل اعتذاري…دام لكما الفرح……”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى