قصة

ثلاث قصص قصيرة جدًا

خالد غلاب

أضواء مسمومة
** وفي كل مرة أشعل القمر بعود ثقاب، يستنزف ظلي، ولم يبق من ريشتي، غير ظل ملكي، وطعنة في صدره؛ لتختلف اللعبة، إلا أنّ تنفس الحلم، مازال مرهوناً بتراشق نبضي .

ابن أدم

مع كل سحابة رمادية، تستيقظ حبات المطر، يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، ورغم أن المشهد عادل، فإن لكل قلب حكاية، فسبحانك إذا أردت رحمة بغضبك، أو غضباً برحمتك، فللعبد هدايتك، وللكثرة أحوالا، شقشق الفجر حتى إذا لاحت فتنته، وتبسمت أزهاره، مرت الدنيا، فمررت.

طريد الظل
تدخل المجموعة إلى المسرح في شكل ظل طريد، يفتح نافذة الوقت، يرجرج أبواب الفجر، يزاحم كالعتمة والنور، ويؤم القصد المسكوب إلى الماء الدافئ والعشب الأخضر، حتى إذا تنفس عصفور الصباح، وسجدت لله الأماني، تركني ليهبط درجات السَّحَر، وفي كل مرة تتشابه مسبحتي، وفي كل حبة أتابع المشهد في ظل جديد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى