شعر

اللَّيْلُ والنهارُ

علي الحسون

منْ يَمُنح للّيْلِ وجْهاً أخر َغيرَ هذا
الظلامُ ؟
ربْما الكأسُ !
أو وسادةٌ فارغةُ الأحشاءِ
تنتشلهُ من كوابيسِ الأرقِ
من يمنحْ النهارَ قرصاً من الخبزِ ؟
يحافظَ على وقارهِ
ولا يتسولُ على أرصفةِ الطرقات
الثورُ عندما لا يتقاعسُ
ستدورُ النواعيرُ
وتحلقُ الطاحوناتُ بالهواءِ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى