شعر

ضد عناوين البشارة

محمد الليثى محمد

ما الذى تبقى لتفعله بتلك القطع المتكسره على الارض
قالت :
ضع ملصق على الجرار
لكى تذكرنى فأعتذر
أدخل وأخرج من حجرات القلب
أرسم وردة على شجرة
وتحتفل بأول الكلام
وبقايا هدير الحمام
لا تصعد على جسدى
لترنى من فتحة الفراغ
أنى تأخرت على نفسى
كصوت يعشق الصدى
مشيت
أكلت
جلست
فيما يخبئ لى المساء
أغنية صغيرة المطالع
بالليل
نسيت حقيبتى
فاصطدمت بالذى يفتش
الانتظار
فى الوحدة يحتوينى الحنين
لنصلح ترتيب الاشياء
كما كانت قبل وقت
فنعيد همس اللحظات
ولنصحح مديح الاهات
هل يحق لى أنا أصرخ ؟
فى ضوضاء جماليات الوصف
أم أدفع عن أسوار الهواجس
لنكتشف حركة الاهات
حول جن الظلمات
ما أعظم أن تطارد
قطة البيت أوجاعها الصغيرة
أعطينى يديك
تحسسنى
هنا جرح قديم
هنا جرح جديد
هنا لمسة الهم
هنا أشارة الى هنا أشارة
والآن وقبل ارتداء
وجع الماضى
أحب أن أكذب
على محطتنا الأخيرة
أريد وأنت تريد
والأشياء
لحن أغنية قديمة
ليتنى أكتب بضع كلمات
فى هوس مطر العلاقة
لو كنت أعرف
لغيرة طريقة نومى
كنت ودعة حكمة التجربة
لعلى أخطأت حين وثقة فى الماء
خفيفة ظلال قهوتى
ولى رغبة فى الاستعارة
سوف يحبنى قمرى الاخير
بدون رائحة
كأنى الماء من وسط الحجارة
لم لا ترى الحقيقة
فى عمق الهاوية
هاهى شمس الاعتذار
تدنوا من باب الحديقة
على خجلا
كأنها بعض منى
لى رغبتا فى حبة عتاب
أملآ فى الصعود
الى صوفية الانبياء
حريتى فى حروف صغيرة
هو أنت ثانيتا ؟
تكذب على لاتبعك
الى مدن الالم
لو كان لى
لرتبت النسيان
على هوامش البداية
لا يعنى ذلك اننى أكذب
على الضحية
هى طريقتى لصنع
صغار الملائكة
من دم البندقية
بملعقة صغيرة أرشف
صدى المفردات
هى الطريقة فى التجدد
والتعدد
والركض خلف الخديعة
لا تقلدنى
وإقراء صحف الصباح
قبل الوصول الى محطتنا الاخيرة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى