قصة

قصص قصيرة جدًا

فوز ابراهيم الرفاعي

غيمة

ومرت غيمة ؛ فامطرت عطرا
ومرت اخرى فزعة ،جففت ذلك العطر
لكن رائحته العنيدة
بقيت بين الثنايا

صعود

مد يديه من بين اعمدة الزنزانة ليسحب الحياة
فأرتد على آثاره قصصا حتى ارتطم بالحائط الأسمنتي الثقيل
المكتوب عليه ……
اعدام

وعد
في الصباح الباكر ؛ عثر عليها
ملفوفة القوام ، بثوبها الأحمر ، لم يمتلك نفسه
غازلها ، نهى نفسه عنها ، ولكنه وعدها أنه سيلتهمها مساء ، وفي لحظة ؛ خطفها اخوه والتهم نصفها .

صورة جميلة

ذبل شبابها …. ورحل

كلما نظرت الى المرآة وجدت واحدة تختلف عنها اختلافا كليا

تحسّرت على شبابها … لم تكن تصدق ان الجسد فانٍ

فكان ان لصقت صورتها وهي فتية على كل مرايا البيت

.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى