شعر

عاصمة نساء الكون

عبدالمنعم سليمان

أقر بأنك رشيقة
مزهرة
فواحة مثمرة
أمرأة
من ياقوت ومرجان
من كل كنوز الأرض
الساحرة
وأن عينيك
هم مرأتي ونافذتي
ومداد الشعر وقافيتي
وشموسي
وقناديلي
وخارطتي
وأشرعتي
وفيهما أسافر دوما
لا أرجو وصولا
لقافلتي
إني أن ارسو
اتلاشى منسيا
سيدتي
فخذيني وضميني
واجلديني
متى شئت
فلربما بعض الألم
يحييني
وضليني
عن درب الوصول دوما
وادخليني
في متاهات ودوامات
وانفيني
في أعماق
اعماقك وانسيني
واذكريني
كلما ابتسمت
كلما أردت أن تسعديني
واسمحيلي
أن أدعوك حبيبتي
كما استسمحك
ولو قليلا
تحبيني
ولو قليلا تلمسيني
بيديك
بعناق
بقبلة
من شفتيك ترويني
ساعديني
كي انقش فوق جبينك
تاريخا عاطر
بهي اللون
لكي أجعل منك عاصمة
لنساء الكون
وتكوني
أول امرأة
تعيد للنساءحضارتها
واكون أول رجل
يرفع فوق الشموس
منارتها

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى