شعر

وتسأل مهجتي

د أسامة شاكر

وتسأل مهجتي هل هان وعدي

وتاهت نبضتي وازداد قيدي

وهل لازلت بالأحشاء أحيا

ولحن محبتي راض بصدي

وهل تحلو الحياة و أُسد دربي

تطارد جبهتي ليتم صيدي

وكيف الخفق والٱمال حادت

وخانت عهدها وصدقت عهدي

عرفتك صادقاً فأجب فؤادي

فقد عصف الزمان بشيب فودي

ولاتهمل أنينا نال مني

وبات مؤرقي وأطال سهدي

ولم يأت الحنين بغير حزن

ولم انفك أصلى نار بعدي

ولست بمدرك أيزول همي

فتلقى في الحياة الفرح بعدي؟

أم الأحلام قد أمست حيارى

وباتت ترتضي بالقسر فقدي؟

فقلت لعلني ماخاب ظني

وحسن مودتي سيكون ردي

لتغمرنا السعادة إن روحي

تسابق ظلها لتصير عندي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى