قصة

خارج الزمن


إيهاب بديوي

طبع قبلة مرمرية على خدها الأيمن وهي هائمة في عالم لازوردي. ابتسمت له وهي تقاوم نعاسا ناعما يجتاح ارتماءتها الآمنة في حضنه الدافئ. اقتحمت خصلات من شعرها الحريري أنفاسه الدافئة فأخذ نفسا عميقا يحتفظ به داخل كيانه المقاوم للصدمات الحياتية. لم تخترقهما نظرات المارين على عتبات الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال. استبقته بيدها حين هم بالقيام تحت وطأة غياب الشمس وحلول الظلام. وضع يده على يدها. وارتكن بخده الأيسر على رأسها. وغاب عن الوعي معها..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى