قصة

هلال وشاهد

صالح أحمد (كناعنة)

الطقس بارد ، الغيوم تغطي صفحة السماء ، تبدِّل زرقتها بلون من عالمها ، وعلى ذوقها، اجتمع الناس ، كل كل الناس ، يرقبون ظهور الهلال من بين الغيوم ، وأجسادهم ترتعد إلى درجة فقدان القدرة على الثبات على شيء ، أوالتثبت من شيء ..!!
في الركن البعيد وقف هو بجسده الصغير النحيل الثابت، ذاهلا عن كل شيء ، ينظر إلى هلال رُسم على شاهد قبر! عيونه مثبتة على حروف الاسم على صفحة الشاهد ! لقد كتبت منذ زمن، وفي قلبه لا تزال تشب نار الحنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى