شعر

مســـــــــاء الخيــــــــر.


د فالح الكيــلاني

مَســاء الخَيْرِ ِ بَلْ أكْثَر ْ _ الى الحُــــبِّ الذي يَكْبَرْ 
.

مَساءَ الوَرْد ِبَل أكْبَرْ _ منَ الشّــــوقِ الذي أ بْحَـــرْ
.

الى الشّــوق ِالذي أهوى – عَزيز َ النَفْــــسِ ِ كالجُؤذر ْ
.

فأهْديهـــــا تَـحِيـــــّاتي – وَأشَــــواقي و َما أ نْـدَ رْ
.

خِـِتامٌ قَلبِي مَختــــومٌ – عَلى الاخْـــلاص ِ كالكَــوثَرْ
.

فَأنت ِ الــوَرْدُ والرَيْحـــا – نُ وَالغُصْنُ الّذي أزْهَــر ْ
.

وأنْتِ ِ الشّـــوقُ والأنْغا – مُ وَ الدّنيـا التّي تَكْبَــــرْ
.

وأنْتِ ِالماء ُ وَالخَضْرا – ءُ تَزْهو وَالرَّجــا أخْضَرْ
.

وِ أَ حلا مٌ سَــــتَشْفيني ـ َفقَـلْبي بالهَوى يَسْـــعَـــر ْ
.

وَ هذي النّفْسُ تُحييهـــا – بُذور ُ الحُـــبِّ إن تُـبْذَ ر 
.

وَقَلبي للوَفـــا يَسْعى – وَ با لأ شْواق ِ اذ ْ يَزْخَر ْ
.

يَزيـدُ الـــو ِد ُّ تِريـا قا ً _ لَعَلّي في السَّـــــــنا أظْفُر ْ
.

سَــــناءُ الشّمْس ِ يَعْلوهُا _ جَما لاً وَا لنّدى أ عْطَر ْ
.

لَك ِ في القَلـــب ِ آ هاتٌ _ وَنَسْــــــماتُ الشذى عَنْـبَر ْ
.

وَذكْـرُ الشّـــــوقِ يَحْدوني – لِكي أنْســي وَلا أقْـدِ ر ْ
.

لَعَلَ الوَ رْ دَ يَسْــــــقيني _ لَذيذَ الشّــــهْد ِ انْ أ ز ْهَـر ْ
.

فَأجْنــي مُتْـعَـــة َ العُـمْــر ِ _ بِوَصْـــل ِ الحُـبِّ أو أُقْبَـر ْ
.

أيَعْـلوُ َثغْرَ هــــا ثَغْــر ي _ وَ يَزْدادُ الجّــو ى يَهْـــدُ ر ْ
.

وَ غيْضَ الماءُ مَجْراهـــا – وَ مَسْـــــراها فَـلا تـَنْهَر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى