قصة

بكاء بين يدي العرافة

خالد ابوالنور

لاشىء جديد …
هى ذات المفردات القديمة لقارئة الفنجان المقلوب ،هى نفس الحسرات على وجهها المرصع بالخطوط ، …..
يرسف قدمك فى قاع الهلاك ، (والعاصفات عصفا ) يرددها الصدى ، تنوح زهور الصبّار فى موكب جنائزي محتمل على ايقاع بربري مجنون ، ……..
تلملم قارئة الفنجان دموعها فى منديل وتودعه فى خزانة الذكريات ، ترتكز على كفيها رافعة نصفها السفلى لأعلى وتستند على جدار أستند عليه أزلا لتكمل وقفتها ثم تنحني لتطبع قبلة على رأسى الملتهب وتسألني الدعاء ، تخرج من الباب المفتوح أبدا وهى تترنم بعدودة قديمة كنت أسمعها وانا نطفة أمشاج مبتلى بخطيئة آدم وحواء..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى