قصة

صلاة العصر

هشامي جواد

تاب عليه الله من حياة الفسق والفجور التي كان يعيشها فسبحانه هو التواب الرحيم كما ذُكر في سورة التوبة والتي بالكاد أنهى قراءتها وبدأ يستشعر نفحات التوبة والتي تفوق لذة الخمر والنساء بكثير،لقد رمى حياة العبث بكل ما فيها من خمر ومخدرات ونساء و موبقات خلف ظهره وإتجه إلى المسجد لصلاة العصر،كانت تلك أول مرة في حياته يذهب فيها إلى المسجد لم يتردد في الدخول حتى عندما حاصرته نظرات سكان الحي والتي كانت كلها دهشة وذهول وكأنها تقول :”سبحان مغير الأحوال..!”
إستعد للصلاة وقرر أن يقرأ سورة العصر بما أنه في صلاة العصر ونشوة التوبة والتغيير تغمُره،أنهى صلاته ودعا ربه بالعفو والثبات والمغفرة ثم إتجه إلى باب المسجد للخروج لكنه لم يجد حذاءه الثمين عند المدخل،لقد سُرق حذاؤُه…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى