خواطر

إقامة جبرية

أمل عطية

 

مازال يطاردني، مازلت أعدو فرارا ويعدو خلفي، يطالني ويمسك بتلابيي ويأكل قطعة جديدة من قلبي ويلقي بأحباره السوداء علي تلك السوسنة البيضاء الكامنة بالروح.
أين الفرار منه وهو يجيد تسلق جبال العزلة، والغوص ببحار الإنفراد
أين الفرار منه، ذلك الرفيق الكاسر المزهق لروحي ومهما تجددت عاود هصرها..
أين الفرارمنه وهو بين الضلوع رابض
يكمن منتظرا بارقة فرح كي يئدها قبل بزوغها وقبل الوجود
كيف الفرار منه ذلك الحزن الذي بالقلب مقيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى