قصة

أيقونات الوميض بعنوان ( صقيع الغربة)

عماد هدروس

جلدٌ
كواهُ صقيعُ الغربةِ؛ التحفَ الصبرَ.
****

عروةٌ
التحف الغربةَ؛ توسدَ الذكرياتِ.
****

شقاءٌ
تزوجَ بالدينِ؛ أنجبَ بالفائضِ.
****

ثكلى
أمطرتْها النوائبُ سهامًا؛ فاضَتْ قريحتُها رثاءً.
****

لعوبٌ
أبحرَ في عينيْها؛ أغرقتْهُ الألوانُ.
****

أصلٌ
أمطروهُ بالإساءةِ؛ أغرقَهُمْ بالمحبَّةِ.
****

رحيلٌ
خلعَ الخوفَ؛ تلبسَهُ الحنينُ.
****

وجدٌ
فاضَتْ دموعُهُ؛ تصحرَتْ عيناهُ.
****

مهارةٌ
غرقتْ في الحنينِ؛ توسدتِ النسيانَ.
****

عوزٌ
طلبوا منهُ الاعترافَ؛ صرخَ الفقرُ.
****
وهنٌ
نظرَ بمرآتهِ المُهشّمةِ؛ ذُهلَ بدوائرِ العرضِ على مُحياهُ.

****
غربةٌ
تحجرَتِ المآقي؛ فاضَ الحنينُ.
****

خَوالٍ
تشققتْ روحُها؛ رتقتْها الذكرياتُ.
****

اجترارٌ
نبشتْها الذكرياتُ؛ تفيأتِ الآهاتِ.
****

شعرٌ
اشرأبَتِ البحورُ؛ غرقتِ السطورُ.
****

يبابٌ
تجرعَ مرارةَ الغربةِ؛ جفتْ ضروعُ الصبرِ.
****

مآلٌ
جفتْ ضروعُ الصبرِ؛ احتضنَهُ مصحٌ عقليٌّ.
****

جزاءٌ
أبكَتْهُ شوقًا؛ أضحكَها جنونًا.
****

وهمٌ
اهتدَى بعينيْها؛ أضاعَ دربَ التبانةِ.
****

لهفةٌ
وصلتِ الحافلةُ الكراجَ؛ غمرَتِ الفرحةُ العتالَ.
****

فراسةٌ
اصطدمَ بالواقعِ؛ التحفَ الحكمةَ.
****

هائمٌ
أضاعَ عقلَهُ؛ تعبتْ قدماهُ.
****

ولهٌ
فاضَ حنينُها؛ تصحرَتْ مقلتاها.
****

عشقٌ
فرقَهُما القدرُ؛ جمعتْهُما الذكرياتُ.
****

نكوصٌ
فرطَ حنينُها؛ جمعَتِ الخيبةَ.
****

تكميمٌ
لمزَهُمْ قلمُهُ؛ حجروا على بصيرتِهِ.
****

مناضلٌ
امتطى متسربلًا؛ مزقَ صفوفَهُمْ.
****

شهيدٌ
اعتصمَ بحبلِ الشجاعةِ؛ فاحَ عبقُ كافورِ الوطنِ.
****

وصمةٌ
رَعَوُا الفقرَ؛ انتشَى الجهلُ.
****

يراعٌ
فاضَ مدادُهُ؛ غرقَتْ عروشُهُمْ.
****

فقدٌ
انخسفَ القمرُ؛ سهدَ العشاقُ.
****

محالٌ
أصروا على تجفيفِ إرادتِها؛ أغرقتْهُمْ زرقةُ عينيْها.
****

اختلالٌ
توارى وجهُ أمي؛ توشحَ القمرُ السوادَ.
****

غروبٌ
تحسستْ تجاعيدَها؛ تألمتِ الذكرياتُ.
****

ثقافةٌ
حرّرَ الحروفَ؛ قيَّدَتْهُ الأعرافُ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى