قصة

الساحة

حسنة محمود

أزهر الزيزفون على جانب الطريق الترابي قال: لكن صوته يأتيني من خلال سعف تلك النخلة المتسامقة التي تنتصب بشموخ قبل مفرق الساحة قال:
لكن لا يوجد في البلدة ساحة رد:
نعم تلك الساحة التي دمرتها تلك الكذبة وصارت بلدتنا بلدات عدة لوجوه غريبة ونفوس أماتها الكره فسميت غابة الأرواح المتلاشية .
انساح المدى الخريفي فوق البلدة وبدت زرقة الماء رائعة من نافذة الغرفة التي أرخت ضفائر العريشة خصلات شعرها المشاكسة عليها فنسي أمر ذلك اللقاء ولم يبقَ منه إلا ثمالة بقيت في أعماق الروح.١

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى