قصة

قصَّص قصيرة جدًّا

عبد المجيد أحمد المحمود

 

علينا..لا حوالينا

الإعلاميُّ النَّابغةُ ابنُ العشرينَ ربيعًا يقدِّم دراسةً حولَ شعرِ عنترةَ العبسيِّ( الشَّاعرِ الفارس)…
يقول:
….و…و…و………
يحملقُ الجميعُ فيه، لا يستوعبونَ الصَّدمة…يتابعُ بعنفوان:
– نعم…كيفَ مارسَ عنترةُ فروسيَّتَه؟! و ماذا فعلَ بنا شعرُهُ؟! و لماذا نخلِّدُ ذكراه؟!
لم يتوقَّعْ أحدٌ أنْ( يقومَ) عنترةُ منْ بينِ الحشدِ الضَّخمِ غاضبًا، يتوجَّهُ تلقاءَ المسرحِ شاهرًا سيفَهُ الذي لا يُفلُّ، يغمدُه في صدرِ ذلكِ الإعلاميِّ، و في زاويةٍ قريبةٍ جدًّا منهُ و غيرِ معتمة، كانَ رجلٌ رومانيّ يغتالُ طفلًا و يغتصبُ بِكْرًا.

الكرسي

على نحوٍ ما رأى انعكاسَ صورته في المرآةِ كرسيًّا
بفرحٍ و إصرارٍ مدَّ يديه إليه يُعانِقُه
فارتدَّتَا غارقتينِ بالدِّماء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى