خواطر

هايبون عقد الدموع :ناهد الغزالي

 

كنت أعشق رغيفك الوردي ،المعجون بالندى وعبق الوفاء أيها الصباح، أُشهر حسام المواجهة في وجه الليل الكئيب، يبتزني يطوقني بأطنان السهاد، أنعتق منه، أركض في مضمار النهار، خيل آمالي جامح يصهل على حلبة التألق، لكنك خذلتني وصار رغيفك يابسا، ماذا تحمل في جرابك؟؟ بكاء الثكالى، فزع الأطفال، وحقارة الانسانية، ألوذ بالفرار عبر مركب حروفي، لكني أغرق في بحار الألم اللعوب، منهكة روحي، شظايا، من رشني بعطر القهر السرمدي؟ من سحب ورقة الفرح فارغة؟؟ لم تتمخض بعد صيحة حرية أبدية!!

خصر الليل؛
يتمخض الدمع
أمنيات لقيطة!!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى