دراسات و مقالات

ككاتب ماذا تعني لك القراءة؟

علي حسين

أنا قارئ مثل ملايين القراء الذين تصادفونهم في معارض الكتب، او المحال المخصصة لبيع هذه البضاعة الفكرية الساحرة التي ساعدتني كثيرا في فهم الحياة. فكل الكتب التي قرأتها منحتني أفكاراً ومتعاً يومية ، لولاها لتغير بالتأكيد مسار حياتي، ولعل معظم ذكرياتي المفضلة مع الأصدقاء تدور حول الكتب التي تبادلناها، حتى صداقاتي تحمل في جوهرها علاقتي بالكتب، انا قارئ أنتمي الى تلك الفئة من الناس الذين يقرأون في أي مكان وزمان “، أحمل الكتاب معي اينما أذهب ، ويعرف أصدقائي أنني شخص موثوق عندما يحتاجون الى ترشيح لكتاب يقرأونه، او عندما لايمكنهم تذكّر من هو مؤلف الكتاب الفلاني وكم طبعة صدرت له ، ان حياتي العملية شديدة التداخل مع محبتي للقراءة لدرجة انني لا أستطيع الفصل بين الاثنتين، وشخصيتي هي نتاج الجمع بين كل شخصيات الكتب التي أحببتها وأصبحت جزءا من ذاكرتي.

•ماهي قراءاتك حاليّاً؟
-اقرأ باكثر من كتاب في آن واحد، وتكون للرواية حصة يومية ، حاليا اقرأ رواية كاملة شمسي ” نار الدار” ، وكتاب مع الجواهري لزهير الجزائري .. وبسبب انشغالي بكتابة الجزء الثاني من كتابي ” دعونا نتفلسف ” ، وهو مخصص للفلسفة العربية والاسلامية ، اعود لكتب الفلسفة التي هي عشقي الاول ، فاتذكر اللحظات الاولى التي تعرفت فيها على ابن سينا والكندي والفارابي وابن عربي وابن رشد ..ولدي شغف خاص بقراءة الكتب العلمية وحاليا اقرا بكتاب عن سيرة ستيف جوبز مخترع الأيفون كتبه والتر ايزاكسون وهو واحد من أشهر كتاب السير، صدر له كتاب عن اينشتاين و آخر عن دافنشي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى