قصة

صنــدوق مغلــق

عمرو زين

“عدت قسرًا،لم أحتمل البقاء بعدها،تناولنا العشاء سويًا،وفي الصباح سبقني إلى موقع العمل،ورديته تبدأ في السابعة صباحًا،أما ورديتي ففي الثلاثة عصرًا”
اتصلوا بي :
– صديقك وقع من فوق السقالة !
“لحظتها شعرت بنيران الغربة تكوي أسفل ظهري الموجوع بفعل العمل الشاق، خرجت في موعد ورديتي،وها أنا أعود كما عاد إلى أرض الوطن..داخل صندوق مغلق”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى