ذِبـتُ مِـن شَوقـي عليهِ كَمَداً / والهـــوى بادٍ ويكدي نَفَسي
مَذهب العشق أتانـــي مُسنَداً / حيـث يَروي مالكٌ عَن أَنَسِ
كم قتيــــلٍ لم يُوَسَّــــدْ مُلحَداً / فــــــي غرامٍ ليس فيهِ دَنَسِ
والهوى رِقّاً لقــــــــــــــــد صَيَّرني
شاطَرَ الحسن وغزلان الفَلا / ومن الروض كَصَوت العندلِ
مــرَّ كالبــرق أرى مُستَعجِلا / عطَّـــــرَ الخدّ بعود الصَندَلِ
هِمـــــتُ لكن لم يُراعِ أبداً / في حديثي يبدو كالمُفتَرِسِ
مذهب العشق أتاني مُسنَداً / حيث يروي مالكٌ عن أَنَسِ
يُسكِر الحــــــــــــــــبّ وها أثمَلَني
قُبلـــةً أرضـى إذا جادَ بِها / هيَ أوْلى في الهوى مِن عَدَمِ
هـــذه الدنيا وذي أوصابها / فــــــــي جبيني خُطَّ ذا بالقَلَمِ
وعلى ذي الحال أغدو أمَداً / ملّني الصَحب وجَرْيِ الفَرَسِ
مذهب العشق أتانــي مُسنَداً / حيث يَروي مالكٌ عَـــن أَنَسِ
أرتوي دهـــــــــــــــــــراً إذا قَبَّلني
لا أرى ضَيراً بقبلات الهوى / إنْ تَكَرَّمـتَ بها يا واجدي
ودع الهجر ونيران الجوى / لا بواشٍ لا ولا مِـن راصِدِ
إنْ تَروم الجهر تلقــى واجداً / أو إذا شِئتَ اللقا فــي الغَلَسِ
مذهب العشق أتانــــي مُسنَداً / حيث يَروي مالكٌ عَــن أَنَسِ
فحديث الروح كـــــــــــم يُسحرني