شعر

واسمع خفقات بفؤادي

د.أسامة شاكر

واسمع خفقات بفؤادي
في لهف المحموم تنادي
أن أقبل نستبق الدنيا
إن كان مرادك إسعادي
لأراك بوجه مبتسم
يشتاق لحبي وودادي
فانا مستعر من وجد
يكويني حتى برقادي
وجوى بالقلب يؤرقني
ويعذب عيني بسهادي

هل تعرف يامن تأسرني
بغرامك أنك منطادي
لأفارق أرضا تجذبني
لفنائي ليس لإرشادي
ودعها الحب ولاترضى
لهواك بان يصبح زادي
او انهل من عشق يروي
وجدانك يخمد حسادي
واهيم لأنك تسكنني
ولأنك حققت مرادي

مانحن سوى نبض يسري
بكلينا حير أضدادي
ماعلموا أنك من أدعو
خلا وخلاك غدا الصادي
فارقه النبع ولايدري
كيف سيرتحل عن الوادي
ليصادف عينا تسحره
بسراب يذهب بالغادي
ليعود كأبأس من يحيا
في وهم يرتقب نفادي

من جاء الحب بدا صفوا
عذبا يجتاز له الشادي
ليجالس جنبيه بلحن
يجتذب النسمة للنادي
فتغرد وبلابل طير
يتراقص طربا بالحادي
والنسمة تزكيه بعطر
يختال بكفيه الهادي
فلذلك أنصت ياعمري
وتعال لننشد أورادي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى