خواطر

…هوية ووطن

في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ

 

أأنتمي لهذا العالم المشوش بحدوده

أأنتمي لهذه البشرية بكل معانيها الجميلة

أأنتمي لماهية الأخلاق

أأنتمي وأنتمي…أم فقدت الهوية…..ورحل انتمائي
.
.
.
هويتي قداسة حفظتني كما يحفظ العصفور ابنه

سقط العصفور وضاعت أولاده

رحلت هويتي وبقيت بلا وطن

رحلت أبجديتي وبقيت بلا عنوان.
.

.
.
وإن كنت بلا وطن فهل أقتل حيا

وإن.كنت بلا وطن يستباح دمي

وإن كنت بلا وطن تداس كرامتي
.
.
.
ما أصعبك أيتها المعادلة المبهمة

وطني موت قبل الموت بآلاف الأعوام حقدا

فقد هويتي على مفترق المصالح

فقدتها يوم أعلنت الأديان حروبها ولغة المصالح.
.
..
.
كيف أحيا وبداخلي صمت السنين

موت بوطني وأصعب من الموت خارج الوطن

وإن.كان وطني وادي الذئاب فغربتي كل الذئاب
.
.
.
بلا هوية ولا وطن

هذا نحن…..خارج المقولة…..

هذا نحن…داخل الطفولة

….أنسونا منطق الرجولة…كي نموت…….
.
.
.
لكن سنحيا من جديد

فنحن عباد الله ولسنا عبادكم

ستعودون لله يوما مهما سرقتم

يامن تهيننا بلغة الهوية

تذكر أنك لن تعيش أبدا

.
.
.
وإن كنت بلا هوية وبلا وطن

فهويتي إنسانيتيووطني حبي ووفائي
.
.
.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى