خواطر

منذُ ألفِ وَجَع: ‏الأديبة شذى الأقحوان المعلم‏

كلَّ مساءٍ
تأوي عصافيرُ الأماني
إلى عُشِّها
على شجرةِ همساتِكَ
و أمتشقُ غُبْنَ الوحدةِ
أنادي بيادرَ حُبِّكَ
في الغيابِ
حينَ يَزِفُّ الزّمنُ
ألحانَ أشجارِكَ
حتى تُعتّقُها غيمةٌ
في سماءِ غدي
وأنتظرُها ..
كي تُمْطرَ
على حقلٍ للفرحةِ
لازالَ بعليٌّ
يناشدُ ينبوعُ حضورَكَ
منذُ ألفِ وجعٍ
للصباحاتِ المظلمة
لصباحاتٍ …
شمسُها حبيسةُ
قصيدة
لاتزالُ حروفُها
رهنُ الاعتقالِ
تتكئ على القهرِ
وتسندُ ظهرَها
على شجرةٍ يابسة
عصافيرُها
هجَرَتْ عُشها

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى