قصة

مراوغة…

د.هداية مُرزق

أنا لم أتغير ؛ لكن الهدهد أتاني برسالتها الألف، كنت أراها غادة من غادات الكاميليا، كلما تبدت أضاءت زوايا قلبي المتعبة ، اليوم سارعت للرد على عطرها الذي يأخذني بعيدًا في متاهات الحرف، ابتسمت وهي تعض على النواجذ ، انشرح صدري .. أغرقها مطر قلبي … تساقطت ندفا ذابت مع لمسات أزهاري المرهقة من ابتسامتها الزائفة ، تبدّت أشواكها منتصبة تتهيأ لمراوغة نبضي الضعيف .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى