شعر

عرفتني درويشا

سعيد أمان

عرفتني
درويشا
امشي
لا منتصب القامة
ولا كان في كفي
اي زيتون يذكر
اقتيدت نسائي
ظلما للمواخير
وزج برجالي
في سجون العسكر
ولا فتحت فمي
ولا همهمت حتى
ولا قلت ان ذاك منكر
أقيم صلاتي
سرا مرتين
واجهر كما المسلمين
بالباقيات الله اكبر
كان معاشي
زرعا وماشية
وبعض زيتون وسكر
والانعام تحمل
عني ما استعصى
علي فاكثر
وكل الاواني
كانت من فخار
كلنا من نفس المصدر
وعيشي رغيد
بأنعم الله
من حل كد
وغلات البيدر
الى ان مسنا
على حين غفلة
دعاء المفرط المقصر
ولم اعد درويشا
فقلبي البستان
بالاوجاع تكدر
وشفتاي عادت
نارا جل الاحيان
سماءا تمطر
عفوا فالذئاب
يستهويها الشارد
المتهور

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى