قصة

خيبة

مدحت ثروت

 

امتلأت أحَادِيِثُ صمتِه أمامَ نَافِذَةِ القِطَارِ بالذّكرَيَاتِ، اشتَاقَ لزوجَتِه وابنَتِه التي تَرَكَهَا جَنيِناً، بَاب لهفَته مُوصد إلكترونياً، فَتَحت الزّوجَةُ وخبَّأت تجَاعِيدَ قهْرِهَا في سترَتِه التي كلَّفته عُمرهَا؛ هَالَهُ التِقَاط ابنَتِه حَقِيبَة الهدايا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى