شعر

و ضل شعري

هويدا عبد العزيز

الشَّوقُ يَسْري في دَمِي فمن يُوقِف سيريانه

والقلم العَصِي يَهْذُي مخافة أن يعْتَلِّي الموج بيانه

تَعَالَتْ صيحاته الحَيْرَى … تلثم أوج هَيَامه

يعضَّ بنانَ القلب ندما … يحسب عذر غَيَاباته

أتراه يذكرني ، ينكرني , يغفر لي رسالات؟! …

أيراني سوءة في لهيب يواري بها نزف الدواة

كم من احاديث طابت لنا -ذكرى -تنتشي بها طير الغداة؟!

كم من أصداف سكن لنا تقتفى آثارها الحفاة؟!

آسر يا طفل قلبي مُدَلَّل معاند في ثبات

عظيم يا إِفْك الحنين محمل باكاذيب وادعاءات

أ أشد من أزري أم من أزر الكلمات الذبيحات ؟!

إني غرقى لامحالة و الشعر لا يهوى إلا مغرى النهايات

إن ضَلَّ سَعْي في المناداة ضلت روحي في النجاة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى