وسائط

نمرَدَة

المصطفى الصغوسي

جلس على تل الخراب بعدما أباد أعداءه، طمر رأسه بين ركبتيه وغرق في ما ظنه أوفياؤه صحوةَ ضميرٍ أتخمته دماءُ ضحايا بلا عدد، اقتربوا مواسين، ندَّ عنه نشيجٌ أسكن الرعبَ في قلوبهم: أريد دماءَكم طوعا أو كرها. حملقت عيونهم في الفراغ وهي ترى التل يطاول السماء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى