شعر

معاطف الخلاّن.

سليم الزغل

وسألت رَحلي عن نسائم موطني
عن كرمنا والشوق أخضر سرمدا

وترنحت أطياف حيْفا في الكَرىٰ
صوْب الحدود مقاتلاً واستشهدا

وذرعت فِرْدَوْساً مُوَشّى بالهوىٰ
ونطرت شوْقي ساهداً ومُوَرّدا

والعاشقون مضواْ الىٰ غاياتهم
وأنا أرابط في هواك مؤبدا

برد السنين يسوقني متسربلاً
بمعاطف الخلاّن أمْضِ مشرّدا

وجميل أحلامي تراود مخدعي
تأتين نحوي كالرياح مجرّدا

فمنازل الاحباب قد بانت لنا
وبشائر الغيّاب تأتينا غداً

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى