شعر

سمير الخياري يكتب ربيع

 

تَبدَّتْ فَأودَتْ بَقَلْبي ٱلْمُقَلْ
وكمْ من ملِيحِِ بِلَحْظِِ قَتَلْ

وحاصرنِي حُسْنُهَا فَفُؤادِي
توقَّدَ منْ حُبِّهَا وٱشْتَعَلْ

وَقَدْ كانَ ظنّي بِأَنَّ خريفِي
بَدا وٱنْتهَى عَهْدُ ذاك ٱلْغَزَلْ

وَلَكنَّهَا كَذّبتْ كُلَّ ظنّي
فما زلتُ أَعْشُقُ دونَ ملَلْ

وما زالَ في ٱلقلْب فصلُ ربيعِِ
وزْهرُُ تبدَّى بأبْهى حُلَلْ

أنا مثل أمس أحبُّ وأهوى
وهذا ربيعي هنا ما رَحلْ

وفاتحتها بهوايَ فلَاحتْ
لهَا بسمةُُ مِثْلَ فَجْرِِ أَهَلْ

وراقَ ليَ ٱلْعمرُ بَعْدَ ٱعتكار
فَبِٱلْحُبِّ يُغْرَسُ فِينَا ٱلْأمل
ْ
ويصفُو مَعينُ ٱلْحياةِ لديْنَا
ويذْهَبُ كل أسََى ومَلَلْ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى