خواطر

خاطرة

مشحن غازي

 

أمسك بتلابيب المغيب أجر أذيال الشمس وهي تدخل فم الأفق الكبير ، أحاول جاهدًا أن أصطلي منها بشهاب قبس ، يبتلعني الليل فاغرًا فاه يغطي كل شيء غير آبها برجائي ، يخونني الضياء كعادته كل يوم ، وأخون عهدي الذي أقطعه على نفسي كل خيبة ، أعود لعل العود أحمد إلا أن على ما يبدو فإن العود أحمق ، يشرئب الظلام في فيافي الضياء ، فأساس كل شيء نقيضه ، تمخر تلك الخيبة عباب الأمل المتمسك بالنور على طول فترة الضياء التي امتدت من صدر الفجر إلى نحر الغروب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى