خواطر

​​هاك الهوى وذاك الحلم….في أدب وفلسفة د.الأديب عبد القادر زرنيخ

 


أمام نهر الذكريات
سقطت مخيلتي كبقايا الأيام
مرآة الروح شحذت خواطري
حتى فاض النهر بكل معانيه الثائرة
ورسمته للهوى قصيدة أرغمت العودة لهمس اللقاء
وينشد البحر أسراري على شاطئ القصيد


هاك الهوى
أينع من براعم العقيق
بين فلسفات العصور أكتب من بعيد
قريب بأفكار لا تعيها العصور
بعيد بذاكرة لا تقرأ السنين
هاك الهوى وذاك الحلم
أبني أحلامي على الروابي عند عالم غير مرئي
أراه بذاكرتي على جدران الحنين

تعال أيها البحر اغمر أحلامي بأسراك الممحاة من سنين
فصفحاتي
عطشى بلا صور
ثكلى بلا ذاكرة
شردها الحنين…فقد يعود القارب من جديد

هاك الهوى بين أشرعة الأولين
رسمته تجاعيد الحروف
حتى شاخت أقلامي بعصر من المعاني
وصاحت الفلسفات عند محراب الأماني


يا مدائن السلام رتلي ذاكرتي
فقد تراشقت قطرات التاريخ على دفاتري
وانفلق الحرف أمام همسي حتى تاهت ذاتي لترى مرآتها
وأزهرت الفصول لولادة كل أحلامي على جبين الخلود

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى