شعر

يوميات عاشقة

هدى أبو العلا

لحظة حياة
كان شتاء ثريا بدفء الهمس..
وأريج الكلمات
هطول المطر المتشبع
بصوت الغناء
ابتسامة قمر مكتحلة
بنبض الآهات
كان القلم والشعر
ضوء الشموع وعيناه
مشاعر محلقة
مشرعة الأجنحة
على جنون الأنغام
يتأرجح بي الخيال
فأشطح معه بلا حذر
واثقة فى مداه الممتد
خلف المعقول واللامعقول
لا نقطة مركزية
لا أحلام ولا صوت يعلو
على صوت الحب
المذاع فى كل القنوات
الإذاعية والمرئية
على سطح جلدي
فى عمق المسام
على ضفاف عينيه ..
يرسو
ولا مرسى لي..
سوى عينيه
دفء قلبه
حنان يديه
عندما تحتضن يدي
فيشرق النبض ويتسارع الخفقان
الصمت مغلف بسر الأسرار
صفاء السماء وزرقتها
رقة حفيف الأوراق
المتساقطة..
على رصيف الانتظار
كل شيء ينجذب إليه
يهفو لسماعه
يدنو ليفوز بنظرة
يعمها الرضا
فتهيم الروح فى الآفاق
لحظة حياة..
يصرون على اغتيالها
فهل يقصدون قتلي
تكميم أنفاسي..؟
وإن مت..
من يسقى ورد الحياة؟!.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى