قصة

نصوص

فوز ابراهيم

إغفاءة … في حضن القمر

تناهى لسمعها من جدتها ؛ حكاية القمر الذي لازال ينتظر حبيبته منذ بداية الخليقة ، وحتى اليوم ، ليسكنها في هالته محتضنا بدفئه جسدها حتى نهاية العالم …

أصبحت كل ليلة ، تُدهن وجهها بألوان قوس قُزح لتبدو كمهرج في سيرك ، تعتلي سطح الدار ، منزوية في إحدى زواياه ، ناظرة للقمر ، تغازله ، تبثه عشقها وشوقها ، ترسل اليه القُبل والتنهدات ، تدعوه لخطفها على غيمة بيضاء ، لتختفي بين ذراعيه للأبد …

وفي ليلة خُسف القمر ، اختفى خلف سواد مفزع

لملمت أحلامها ،مسحت بكفها لوحة الألوان عن وجهها وأجهشت بالبكاء …

 

طفولة ….

 

أفلتت يد امها واسرعت ترفع اللعبة من فوق الارض

وتضمها الى صدرها …

اخر ماوجدوه … قلبها ينبض ببراءة الطفوله

 

ترقيه

 

تسلمتُ ورقه الترقيه … فرحةً بها , احسستُ بخطى زميلتي الرقيقة خلفي

لكنها اجتازتني ولم تعرني اهتماماً , رمقتني بنظرة ٍحاقدة لم ارها بعينها من قبل

اصطدمَ رأسُها بالباب … ووقع القناع.

 

فوز ابراهيم الرفاعي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى