قصة

مذكرات يوم

خالد غلاب

منذ سن الرابعة، وهو يسير معي، فيتقدم وأتأخر، ألاحقه فتزيد سعادته، نلعب فيحاول كل منا أن يدوس على ظل الآخر، نضحك فتضحك لنا الناس، الأشجار، وإشارات المرور، نجري، ونمرح، نفرح ولاحساب للتعقيدات، والأشكال المزيفة، وفي طريق العودة، نسعد بالقمر الذي يسير معنا، والظل الذي يطول ويقصر، ويدور من حولنا، الأضواء الملونة على الطريق، تعليقات النفوس النقية نحونا؛ أشعر بأبوتي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى