قصة

مدافعة

محمد نبيل جاد الله

استلَّ سيفَه يقاتلني. بارزته بغصن الزيتون؛ فبَتَرَه. رفعتُ آخرَ سنابلي أذودُ بها. مع كل صدةٍ؛ تسقط حبة، و يزداد سيفه صقلاً. بسقوط الحبة الأخيرة، يصرخ فيّ متأهبًا للقاضية: “لقد أكدت لي أن الحمقى لا يستحقون الحياة.”… غرستُ سنبلتي وتوليْت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى