خواطر

ماجد محمد يكتب: جنسيتي

لم أعد أملك حق الإقامة في عينيك
سرقوا جنسيتي مني
و كامل أوراقي الثبوتية
جردوني حتى من اسمي
كنت مواطنا و الآن أصبحت لاجئا
لا وطن يضمني
لا أهل … لا أصدقاء
و لا مقاه أجلس فيها من أجل فيروز في الصباح
سقطت ملامحي كلها
لا الخوخ يذكرني
و لا الرمان
لا النخيل … لا الزيتون
لا التفاح
و كي لا أموت اختناقا
لا تسبلي جفنيك .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى