خواطر

كل الحكايات أنت: للكاتبة شمسة العنزي

كحمامة حطت بعد أن أنهكها التحليق…
بكف شجرة وارفة الظلال؛
في عشٍ دافئ وحب منثور في جنباته…
كبياض الثلج؛ انتقيت أكبر الأسِرة..
فألقيت جسدي المتعب عليه..
ورحت في سبات عميق…
وحدها روحي تحلق في سماء لم أعهدها من قبل…
ووحده كان يقف بقرب أميرته النائمة…
يستل التعب والحزن منها ويبعثره كي لا يعود،
ينتزع الغربة، يشذب ما علق من أشواك السنين
ينبلج الصباح…
وتصمت شهرزاد قلبي للأبد
مالي أراني أشعة ذهبية تملأ الكون..
مالي أتحسس دفء الثلج الذي غطى كل شيء!
وكغزالة شاردة ولستُ شاردة أجري وأضحك…
وشعري كشعر (بانزولا) طويل بلا حدود
أُلقيه إليك وتتعلق به
فيفيض كل شيء جمالا وسحراً وسلام…
كأجمل حلم ليتني منه لا أفيق…

 

 

شمسه العنزي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى