شعر

كـ آنّات قلب سجين كان العزف ..

وليد محمد


(1)
صبح الرماد يفاوض قافلة
مرّت من هنا ..
كـ أطياف
الشاعر المسكين يرتجل
القوافى منشداً
أنّا لا نخاف ..
ليلى السجينة والبريئة
ولّت وجهها شطر
القواف
كنا هنا ..
روحان .. حلا فى جسد
للطواف ..
كنا هنا ..
كان النسيم يداعب وردها
ورد الحكاية كان الغلاف
صبح الرماد كانت مثقلة
سلب النصيب زهور
وجناتها
وتقاسمت ذبحها
الأعراف ..

(2)
صبح الأفول …
سرب الحمائم غادر
العش الكريم
فزع الحمام على المدى
وتطايرت خصلات شعرها
تواعد الصبح اللئيم
على الردى
كان الهواء أخف وزناً
وكانت مثقلة خامدة
شقّ الغبار آنينها ..
حطت
كـ سوسنة هامدة
ما زال الشاعر- الحزين – يرتجل القوافى
يعاقر عزفه منشدا
أنّا لا نخاف ..
..
(3)
صبح الحقيقة ,,
كان الطريق يخلو من الزحام
شق الفراغ الصمت
مات الكلام ..
والشاعر المسكين يخطو
جنّ الهيام …
ليلى .. يا طهر قلبى
أين الطريق
المرصع بالحمام ..
مهد الربيع وأمانى
تبحث عن سلام ..
ردى القوافى إنى
مومنا شطر المدام
غنى الشاعر ما غنى
وهنا يغفو
الكلام

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى