شعر

قصــــــــــيدة للأستاذ عبد الله بغدادي

 

 

 

شَغَلَتْكَ نَفْسُكَ وَارْتَضِيتَ نَوَاحَهَا

وتَمَلَّكَتكَ فَمَا كَبَتَّ جَمَاحَهَا

أَترَاكَ حُزْتَ بمَا جَنَيْتَ مَغَانِمَا

يَاوَيْحَ مَاكَسِبتْ يَدَاكَ وَوَيْحَهَا

والنَّفْسُ إِنْ زَانَ الصَّفَاءُ مَسَاءَهَا

لاتَأمنَنَّ أذَى الغُيُومِ صَبَاحَهَا

كَمْ أَورَدَتْكَ مَسَالِكَاً وَمَهَالِكَاً

أفَتأمَننَّ غُدُوَّهَا ، وَرَوَاحَهَا؟!

أَبْدَتْ إليكَ صَلَاحَهَا وَازَّيَنتْ

كَي تُخْفِي عَنْكَ عُيُوبَهَا وَطَلَاحَهَا

أمَّارةٌ بِالسُّوءِ أنَّى أَطَعْتَهَا

أَهْدَتْ إِليكَ آلامَهَا ، وجِر َاحَهَا

نَقَلَتْكَ مِنْ عزِّ القَنَاعَةِ وَالرِّضَا

لِتَعِيشَ ذُلَّ العَوزِ ، تَرْضَى جُنُوحَهَا

أَوَلَمْ يَأنْ لِلعَقْلِ صَوْغَ أُمُورِهِ

فَلَقَدْ عَلِمْنَا سَقُيمَهَا ، وَصَحِيحَهَا ؟!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى