قصة

قصص قصيرة جدًا

أ. خالد غلّاب

يوم الزينة

في كل لوحاتك، يقف الفرعون؛ ليضفي عليها من ريشته، دقات الفصل، وعنصرية الخبر، كان انتصارك للباقيات، كان اعتراضك حية تسعى، وسحرة سجدًا، وريشة بعد ريشة تختلط الألوان وتتضح، كان الحلم جيلًا يرجئ جييلا، إلا أنك يومًا قد جئت على قدر

شفافية

وعادة ما يقتحم الضوء بيتنا الحاني؛ وعلى درجات السَحَر؛ يقتسم الليل مع أحد الزوار، كان الحديث على وجهين، يحتمل المقارنة بين الحاضر والماضي، وعلى أبواب الفجر، يجمع بين العتمة والنور، الكل يستبط ويحاكم، فتأخذني فكرة التحدي تارة، ويجمع أحوالك السكون تارة أخرى، ومازلت أقترب من الخيط الأبيض حتى اختلط الأمر، فأمسكت ريشتي؛ أحاول ترتيب الألوان في لوحة نيلية.

على ألسنة العودة

كلما اشتعل الرأس شيبًا؛ فاضت عيناها، فأمطرت حدودًا، ومثلما مرت القلوب هواءًا مرت جدارية، وما كنت لأرفق النار بالنور؛ إلا لحاجتكَ ولدي إلى الشمس، صفق الوقت، وتغيرت الوجوه، وعلى ألسنة العودة، كان الخبز سورًا، والحروف حدودًا، وشقشقة الفجر جدلًا، كان المخرج يشير إلى تمثلة المشهد، وأعين الحاضرين، إلا أنّ البعث القرار.

على متن الشروق

على الطريق، ويد الريح تفترض شموعًا، يخلص الليل إلى جمهرة من ظلال، إلى بلدة طيبة، على الباب الكبير، تفرغ الخطى إلا من تزاحم “خيوط الماريونت”، وعلى مر المواجهة تستقيم العامة وتنحني، تقطعني اللحظة، وينعكس المشهد على سطح كتاب، كان الفجر طيورًا حاولت، وعيونًا صادفت، وانحناءات طريق.

المنسي

واممتك طيفا ًوأحوالا، وفجراً معصوبا، وشائعةً تغرس أرض البسطاء، وجندياً مجهولا، ثلاثون عاماً جادلتني، علمتني أن اختلافي مني، أن الحقيقة هي كل الذنوب التي غفرت، وأن الصدفة تسعى، إلا أن وفائي قاتلك .

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى