قصة

قصص قصيرة جدا

خالد غلاب

 

أهل المصلحة

يتجاهلونه؛ لذا كلما أدرك المساء أشاع حلما جديدا، فإذا دقت أبواب الانتظار، عادوا إليه يجترونه، يتملقونه، يزاحمونه على أبواب الفجر؛ لذا تختلف اللعبة.

 

يوم الزينة

 في كل لوحاتك، يقف الفرعون؛ ليضفي عليها من ريشته، دقات الفصل، وعنصرية الخبر، كان انتصارك للباقيات، كان اعتراضك حية تسعى، وسحرة سجدًا، وريشة بعد ريشة تختلط الألوان وتتضح، كان الحلم جيلًا يرجئ جيلا، إلا أنك يومًا قد جئت على قدر.

بن أدم

 مع كل سحابة رمادية، تستيقظ حبات المطر، يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، ورغم أن المشهد عادل، فإن لكل قلب حكاية، فسبحانك إذا أردت رحمة بغضبك، أو غضباً برحمتك، فللعبد هدايتك، وللكثرة أحوالا، شقشق الفجر حتى إذا لاحت فتنته، وتبسمت أزهاره، مرت الدنيا، فمررت.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى