دراسات و مقالات

فن الرواية العربية

السعيد عبد العاطي مبارك

” نحن نقص عليك أحسن القصص ” .سورة يوسف
” لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ ”

لقد عرف أدبنا العربي منذ القدم ” القصة ” و مدي مراحل تطورها بأنواعها وأشكالها و ألوانها و أسلوبها و الهدف من المقصد في سردها حيث التجارب و الحكايات و النوادر ، و دورها في تصوير قضايا المجتمع ، كما ظهر كل هذا جليا في قصص القرآن الكريم .
و بعد ذلك تتطور فن القصة و الرواية و الأقصوصة و قصة الومضة تأثرا بالمدارس و المذاهبة الأجنبية في أطار ثقافي و لا سيما مع عصر الترجمة و الانفتاح علي العالم بعد أن أصبح العالم بمثابة قرية صغيرة بفضل التكنولوجيا الحديثة !.

و من ثم نلقي بعض الضوء علي فنون و أجناس الأدب العربي و أغراضه المتعددة ، و التي تستوعبها المذاهب و المدارس الأدبية المعاصرة حسب مناهج و مقاييس و معايير تحكم عملية الابداع الفني الجمالي و توجهات النقد الي الوجه السليمة مع معطيات الحياة .

أجناس الأدب :
الشعر و النثر … الشعر بأنواعه الفصحي و العامية و الزجل و الغنائي و التمثيلي و المسرحي و القومي — و أغراضه من مدح و ذم و غزل و فخر و هجاء و حكمي و تعليمي — الخ .

و القصة و الرواية و الأقصوصة و القصة القصيرة و الومضة مع قصة —- بجميع أنواعها كما سنتعرف فيما بعد بالتفصيل .

و المسرحية تراجيديا و ملهاة و أنواعها .
و المقالة و الخطابة و المقامة و الخاطرة —– الخ . كل بنوعه و لونه و مفرداته أيضا .

و موضوع أجناس الأدب و فنونه موضوع يطول شرحه في كتاب منفصل لكننا نمسك بالخطوط العريضة لمفهوم و ماهية الأدب كفن للفن و كفن للمجتمع و كيفية التأثر به واقعيا و خياليا في رسم محور ثقافي انساني في رسالة سامية هكذا .
بداية من : ذات المبدع المفعم بالواقع و الخيال فقد نشأت عنه الأجناس الأدبية التي يعبر بها عن تجاربه الخاصة وهمومه وأفراحه، وخبراته ومواقفه وتأملاته واختياراته، من هذه الأجناس:
و من هنا كانت مرآة ” الشعر الغنائي ” بكل موضوعاته وأبوابه، ومنها الأجناس النثرية كالأخبار الشخصية والخطابة والوصايا والرحلة، والمقالة الذاتية، والسيرة الذاتية والخاطرة، وهذه الأجناس تتسم بالطابع الذاتي وهو العنصر البارز فيها ويتيح لها أن تنتمي إلى هذا النطاق.

و ثمة دوافع للنتاج الانساني المتمثل في بوادر ظهور الأدب منذ فجر تاريخ الانسانية العامر بالتكوين و الصراعات و تطور عجلة الحياة في السلم و الحرب معا .

و من ثم فقد ارتبطت ( العرب ) بالقبائل المختلفة و لا سيما الفرس و الروم بداية و هذا يرجع الي سبب التجارة والحروب وتعامله باليهوديّة والنصرانيّة ومعرفة تعاليم التوراة والمصطلحات الدينيّة- کما جاء في کتب التاريخ والأدب- ينفي اتهام الجهل بمعني عدم الفهم.ولم يبق من الأدب في العصر الجاهلي شيئاً کثيراً، «ضاع أکثر الشعر والنثر الجاهليين …

و يجمل لنا أبوعمروبن العلاء قوله :
” ما انتهی إليکم مما قالته العرب إلا أقلّه ولوجاءکم وافراً لجاءکم علم وشعر کثير ” .

و قد ظهر ” النثر الفني ” مع الشعر كجناحين أبداع قبل و بعد ظهور الاسلام حيث كانت الفصاحة من سيمة العرب .
و قد برع العرب في صناعة الشعر علمهم الأول كما حكي لنا القرآن الكريم .

وتطورت الفنون الجميلة من شعر و قصة و مقال و مسرح و خطابة و رسم و رقص و موسيقي مع الواقع و نمو الحالة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الدينية كل هذا ساهم في بيئة حاضنة لسرد ثقافة الانسان مع الحياة .

علي سبيل المثال :
ظهور أنماط شعرية كشعر الفكاهة والشعر السياسي و الاجتماعي و الوطني و الزجل والموشحات و القوما و الكان كان — الخ .
، وهناك أجناس لم تكن من تلك التي عرفت في الجاهلية كالرسالة التي ظلت تتطور وتتشكل في موضوعاتها وبنيتها وأسلوبها منذ صدر الإسلام مرورا بالعصر الأموي وما بعده حتي وقتنا المعاصر مثل ظهور المقالة والرحلة والمناظرات الثقافية..

و نعود الي موضوعنا ” القصة و الرواية ” :
——————————————

و لم لا فالقصص القرآني منذ قرابة 15 خمسة عشر قرنا تصدر ملامح الحياة العربية و من ثم عرف العربي ” قصة سيدنا يوسف ” و استخلص منها الدروس و العبر ” كما تجول بين بستانها من خلال رحلة الزمان و المكان و عبقرية الأشخاص و الحبكة القصصية من مفردات و صور تجسد المشاهد و المواقف و الفصول واقعي وخيالي و تأملي و حزن و سرور و ايمان و فضيلة و شرور ، فكانت المعضلة ” العقدة ” التي تجسد المشكلة ثم الفرج المتمثل و المتجذر في الحل المنطقي السوي في النهاية .
و ربما يؤرخ لهذا تأصيليا مع عبد الحميد الکاتب وابن المقفّع …

تعريف القصة لغة واصطلاحا:
—————————–
«قص أثره: يقصه قصا وقصيصاً … کما جاء في اللسان والصحاح وفي التهذيب: القص اتباع الأثر ويقال خرج فلان في إثر فلان وقصا وذلک إذا اقتص إثره…»
القصة هي «الفن الذي نعرفه اليوم بهذا الاسم بين الأجناس الأدبية قد أطلقها العرب علی عدّة الأشياء وأطلقوا أسماء هذه الأشياء عليها وهي الحديث والخبر والسمر والخرافة …»

«النوادر» و «الخرافات والأساطير»فالحكايات بين الواقع و الخيال بداية رمزية مع
و«تضمنت قصص الجاهليّة قصصاً فنية وأسطوريّة وواقعيّة، تصور معارک العرب وحروبهم وأساطيرهم وتروي أخبارهم وسير ملوکهم وتنتقل عن الأمم المجاورة لهم وعن الشعوب التي اتصلوا بها … وامتزج کل هذا بالقصص العربية …»
و عرفنا قديما كليلة و دمنة ، و ألف ليلة و ليلة ، و المقامات و الرسائل و قصة حي بن يقظان لابن طفيل —– الخ .
و حكايات أبي زيد الهلالي القصص الشعبي . و ” حديث عيسی بن هشام” لمحمّد المويلحي .

الفرق بين القصة و الرواية :
————————-
تعتبر القصة والرواية من أشكال الأدب، وتختلف القصة عن الرواية، بعدة مواطن، أهمها:
أن القصة أقل حجماً من الرواية، وأن الرواية مواضيعها أكثر من القصة، كما أن عدد الكلمات في الرواية أكثر من عددها في القصة، وتتسم الرواية بالخيال الواسع وكثرته عكس القصة.

القصــــــــة :
=======
القصة تعرف القصة على أنّها أحد أشكال الأدب، وهي سرد لحدث أو مجموعة من الأحداث قد تكون خيالية أو واقعية، وتتكون القصة من عدة عناصر، وهي كالأتي:
الفكرة، أي مغزى القصة، والعبرة منها. الحدث، وهو مجموعة من الأحداث المتسلسلة والمعروضة بشكل تدريجي. العقدة، أي حبكة القصة، وهو الصراع والحوادث التي تتحدث عنه القصة ما بين البداية والنهاية، ويجب أن تتسم العقدة بتماسكها، وعرض أحداثها بالترتيب، وأن تحتوي على عرض الحدث وأزمته. الشخوص، وتكون هذه الشخوص مختارة من الواقع أو من خيال الكاتب، ويجب أن تعرض وفق أبعاد معينة، وهي:
البعد الاجتماعي المتمثل في الشخصية وانتمائها إلى طبقة محددة من المجتمع، وما هي طبيعة عملها، وما درجة ثقافته، والظروف المحيطة بها، والبعد الجسمي المتمثل في صفات جسم الشخصية من قصر أو طول، ونحافة أو سمنة، وأنثى أو ذكر، والسن، والعيوب، والبعد النفسي المتمثل في رغبات وآمال ومزاج وسلوك وفكر وبساطة وهدوء الشخصية. البيئة، أي البعد الزماني والبعد المكاني للأحداث، وهي البيئة الطبيعية التي تدور فيها الأحداث.

الروايــــة :
======
تعرف الرواية على أنها أحد أشكال الأدب، وهي سرد لشخصية أو حدث بشكل نثري خيالي طويل، وتعد الرواية من أكبر أشكال الأدب حجما، وتتسم الرواية بعدد من المميزات والخصائص، وهي:
يَحْبِك قصتها راوٍ، وطويلة جداً، أي تعتبر أطول من القصة، واحتواؤها على عدد كبير من الشخصيات، ولغتها نثرية، وخيالية، وهناك أنواع كثيرة من أنواع الروايات، كالرواية الرومانسية، والرواية التاريخية، والرواية البوليسية، والرواية الواقعية، والرواية السياسية، والرواية الوطنية، والرواية التعليمية، وغيرها من الأنواع، وتتكون الرواية من عدة عناصر، وهي كالأتي: الشخوص، وهي التي تحتوي شخصية البطل الرئيسية، وبعض الشخوص الثانوية الكثيرة. الحبكة، أي العقدة، وهي سرد الأحداث للتوصل إلى الحل، ويوجد نمطان من الحبكة، الحبكة المركبة التي تبدأ من النهاية للتدرج إلى السبب، والحبكة النمطية التي تبدأ من الحدث والتدرج إلى النهاية. الموضوع، أي الدرس والعبرة من الرواية، بحيث كتابة جميع الأحداث التي تدور حولها الرواية. البعد الزماني والمكاني، أي الزمن والمكان الخاص بشخصية الرواية. الذروة، وهي الأحداث التي تكشف طبيعة الحبكة المقدمة. الحوار، وهو الحوار الذي يدور بين الشخصيات داخل الرواية.

القصة القصيرة :
——————

القصة القصيرة ظهرت في مطلع القرن الماضي في بلادنا العربية وقد بدأت قبل ذلك في اوروبا وايطاليا بأشكال مختلفة وتعد من احدث الفنون الإبداعية

حيث انها ظهرت من حوالي قرن ونصف القرن على مستوى العالم كله .

و القصة القصيرة : تعتمد بالاكثر على حدث معين واشخاص قليلة قد يكون البطل فقط او شخوص قليلة معه ، ربما تجمع القصة القصيرة والرواية رؤية واحدة ولكن يختلف تناولها بين الرواية والقصة القصيرة لان القصة القصيرة هي عبارة عن نقطة ضوء على حدث معين
وبالنسبة للطول فان اقصى طول مسموح به للقصة القصيرة هي 30 صفحة ومازاد عن ذلك يطلق عليه قصة .

و كل هذا مجرد اشارة ولكنها تعنى اولا واخيرا بالحالة النفسية ومعطياتها الخارجية
وغيرها من الفروقات التي قد تتيح للرواية التعمق فيها لانها متشعبة وترتكز على اكثر من نقطة اما القصة القصيرة فهي مركزة ولا تركز الا على حدث واحد للتعبير عن رؤية الكاتب .
و القصة الومضة التي تعد رسالة كالبرقية تختزل لقطة او مشهد سريعا .

و من ثم ظهرت القصة القصيرة عند المنفلوطي «العبرات» ، و قصص محمّد تيمور —-
و يطالعنا المازني و الحكيم و جورجي زيدان و يوسف ادريس و عبد الستار خليف فيما بعد و هكذا …. و غيرهم كثيرون .

و ها هو نجيب محفوظ فارس القصة و الرواية العربية الحاصل علي جائزة نوبل و ما أبهي الثلاثية التي تؤرخ و تترجم لحقبة تاريخية تأملية فلسفية جمالية تستوعب الواقع بكافة ظلاله كنموذج حي علي الابداع الفني .

و علي أية حال عشق المتلقي و المبدع ” فن الاقصوصة و القصة و الرواية ” فهذا اللون يجد فيه ظلالها و يدون فيه كل ما يدور بخلده في قالب متاخم للشعر .

تعريف الرواية :
————–
الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية أو واقعية وأحداثاً على شكل قصة متسلسلة، كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث، وقد ظهرت في أوروبابوصفها جنساً أدبياً مؤثراً في القرن الثامن عشر، والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه من وصف وحوار وصراع بين الشخصيات وما ينطوي عليه ذلك من تأزم وجدل وتغذيه الأحداث.

عناصر بناء الرواية :
” الشخصيات – الحبكة القصصية – الموضوع الفكرة – الزمان و المكان – المقومات الفنية – العقدة و الحل ، … ” .
أنواع الرواية :
الرواية العاطفية (الرومانسية) – الرواية البولسية – التاريخية – السياسية – الوطنية – الواقعية – الخيال العلمي ، … ” .

و من ثم نطوف بين أحداث العمل الفني من منظور التراجيديا و الملهاة المأساوية و الرومانسية و الواقع و الخيال ، نستلهم التسلسل المنطقي لهذا العمل المحكم .

بدايات :
====

فقد أصدر «رفاعة الطهطاوي» روايته باسم «تلخيص الإبريز» وبعده فرج أنطون و«المويلحي» و«حافظ إبراهيم» فكانوا رواد كتابة هذا الفن .
ثم الجيل الثاني الذين ظهروا فی مجال کتابة الرواية فی البلاد العربية خاصة فی مصر، عبارة عن «طه حسين» و «جرجی زيدان» و«محمود تيمور» و«توفيق الحکيم» و«محمد حسين هيکل» و«نجيب محفوظ»… وبعدهم عبدالرّحمن الشّرقاوي وصالح مرسي و…من الجيل الثالث
ومن کبار الروائيين المعاصرين فی العالم العربي الذين قد سعوا في تطور الرواية العربية حتی وصلت إلی قمتها في العصر المعاصركما سنتعرف علي ملامحهم في باقي المقال أن شاء الله تعالي .

مع أول عمل روائي عربي معاصر نحتفي به هنا ” رواية زينب ” :
—————————————————————
و قد تم إصدار الطبعة الأولى من رواية زينب في عام 1914م في القاهرة، والتي ألفها محمد حسين هيكل، وهو كاتب وأديب وسياسي كبير في مصر .

تُعَدُّ رواية زَيْنَب أوّل رواية فی تاريخ الأدب العربيّ، للكاتب محمد حسين هيكل، الذی بدأ كتابتَها في باريس سنة 1910م، ونَشرَها سنة 1912م، وتَعرِضُ روايةُ زينب واقعَ الريف المصريّ، من حيث تقاليده القاسية، وطبيعة أفراده البسيطة؛ فهي تروي قصّة شابٍّ مُثقَّف من أبناء الطبقة المُتوسِّطة اسمه “حامد”، يحبُّ ابنة عمٍّ له اسمها “عزيزة”، إلّا أنّ التقاليد القاسية فی الريف تحولُ بينه وبين التعبيرعن هذا الحب؛ فقد زوّجَها أهلُها من رجل آخر؛ ممّا أدّى إلى حرمان “حامد” منها، ثم يتعرَّف “حامد” على فتاة ريفيّة أخرى من الطبقة الكادِحة اسمها “زينب”، فيحبُّها، إلّا أنّ زينب لا تكترث له، وتفضّل عليه إبراهيم رئيس العمّال الذي يُشرفُ على عملها، فيُحرَم حُبّ زينب. وخلاصة الفِكرة أنّ هذه الرواية تَعرضُ حالة القرية التي ترى الحبَّ بين الرجل والمرأة مُخالِفاً للعادات والتقاليد.

و العمل الثاني ” ثلاثية نجيب محفوظ ” :
————————————–

مع الثلاثيّة:
حيث تُعَدُّ الثلاثيّة أفضل رواية عربيّة في تاريخ الأدب العربيّ حسب اتِّحاد الكُتّاب، والشخصيّة الرئيسيّة في الثلاثيّة هي شخصيّة السيّد أحمد عبد الجواد، وقد تتبَّعت القِصص الثلاث بعضاً من مراحل حياة ابنه كمال، منذ الطفولة، فالمراهقة، فالشباب، وتتكوَّن الثلاثيّة من ثلاثة أجزاء، هي: بين القصرين (عام 1956)، وقصر الشوق (عام 1957)، والسكريّة (عام 1957) وجميعها تَعرِضُ رحلةَ البطل السيّد أحمد عبد الجواد وعائلته، وقد استوحى نجيب محفوظ عناوين الروايات الثلاث من أسماء شوارع رئيسيّة شهيرة في مدينة القاهرة عاصمة مصر، وهي المناطق التي عاش فيها مرحلة طفولته.

و ما أكثر الروائين و الروايات العربية المعاصرة و لكننا نسرد بعض الأسماء مثل :
موسم الهجرة إلى الشمال للطيِّب الصالح الروائي السوداني ، و الروائي الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، و اميل حبيبي و غسان كنفاني و لبنان الياس خوري و وليد خلاصي سوريا ، و من مصر يحي حقي و خيري شلبي و يوسف القعيد و احسان عبد القدوس و محمد عبد الحليم عبد الله ، إدوار الخرّاط، ، و ثروت اباظة و دكتور مصطفي محمود و إبراهيم نصر الله ، و بهاء طاهر، و الكاتب السوريّ حيدر حيدر و الكاتب التونسيّ محمود المسعديّ، و الروائيّ الكويتيّ سعود السنعوسيّ ، و محمد ربيع و الروائي العراقي عبد الرحمن الربيعي ، و الروائي الليبي أحمد الفقيه ، و الروائي التونسي محمد الجابري ، و الروائي المغربي محمد شكري ، و خالد خليفة، و من الامارات علي أبو الريش ، و السعودية غازي القصيبي ، و صالح السويد ، و الاردن غالب هلسا ، و اليمن زيد مطيع و موريتانيا موسي ولد ابنو و الجزائر عبد الحميد بن هدوقه و غيرهم كثيرون .

و من الروائيات : الكاتبة السوريّة غادة السمّان، و رضوى عاشور و الدكتورة خولة حمدي ، و الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، و لبنان حنان الشيخ و الكويت ليلي العثمان و البحرين فوزية رشيد و غيرهن كثيرات .

و في النهاية داخل كل واحد منا رواية و قصة و اقصوصة يريد ان يدونها في ملخص سيرته ذكري تحوي الكثير و الكثير دائما .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى