شعر

فذلـــكَنَّ الــــذي لُمتنَّنـــي فيــــهِ

ابو منتظر السماوي

أكادُ عــــنْ أعيـــــن العذّال أخفيــــــــهِ
ولم أهجـــع ليالـــــــي كـــي أُداريـــــهِ
تَجَمَّعَــــــتْ نِســـوَة الحَيّيــــن تكديــــهِ
فقلـــتُ مُستنجداً والقلــــــــب يرويــــهِ
فذلكـــــــنَّ الــــــذي لُمتُنَّنــــــــي فيـــهِ
,,,,,,,,,,,,,,,, وقُطِّعَتْ مِـــــــن ذوي العُذّال أيديهمْ

علقـــتُ فيــهِ وقلبـــــــي كانَ يصبيـــهِ
وفـــي الصِبــــا شَغَفاً قلبـــــي يُحَيّيـــهِ
لحسنــــهِ الفاتـــــك الأملـــــود أفديـــهِ
فعَقَّنـــــي عندمـــــا اشتَـــدَّتْ رواسيـهِ
تُفَــوِّق النبـــل فــــي قلبـــــــي مآقيــهِ
,,,,,,,,,,,,,,,, أيا خليلـــــي فمــــــــا العُذّال أحفيهمْ

عــــــن الوشاة فمـــــا يومــــاً اُسمّيــهِ
وراقَ لـــي فــــي الهوى عَمداً أُكَنّيــهِ
لـــه النَقــا والهَنــا بالجهـــــــر أبديــهِ
لـــــه بمـــــا يرتئــــــــي فَوراً أُلَبّيـــهِ
وأُظهــــر الـــــودّ مغبوطــــــاً أُحَييــهِ
,,,,,,,,,,,,,,,, كذاكَ أهـــــل الوفــــــا صِدقاً أُحَيّيهمْ

تَنبأ القلـــــب أنَّ السُقـــــم يُرديــــــــهِ
دَعَـــوتُ فـــــي المَشعَرين الله يشفيــهِ
قتيــــل عشقٍ ألا لـــي مَــــن يُسلّيــــهِ
أذوبُ شَوقـــــاً لعــــلَّ الدهـــر يبديــهِ
ومنـــــهُ أحظــــى بلُقيا فـــــي تَدانيــهِ
,,,,,,,,,,,,,,,, فتلكَ خمس حواسي عُلِّقَــــــــتْ فيهمْ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى