قصة

غلطة الشاطر

عبد المجيد أحمد المحمود

يسجل كل شاردة و واردة، يدقق كل صغيرة و كبيرة.
يدهش رفاقه في العمل بذكائه؛ فرغم تقدم سنه لازال يحافظ على منتهى الدقة في حساباته.
اليوم أسر لي بغبائه الشديد؛ و خطأه الفادح؛ و قد أسقط من تلك الحسابات شابا يقود به كرسيه المتحرك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى