شعر

عيدنا والقهر

اميرة عبد القادر دبل

يافرحةَ العيدِ زوري قلبَ مكتئِبٍ
يُجاهِد الحزنَ صبراً قُدَّ من تَعـبِ
إذ هدَّهُ الظلمُ والأحـلامَ مطـلَـبُـهُ
قد نالَها الدهر بالحِرمانِ والعطبِ
يافرحةَ العيدِ زوري روضةً ذبلت
تيجـان أزهارِها تمـتاز كـالحطـبِ
وَضِحكـةً قد شَداها ثَغر صِبيتِنـا
كَـم نَرتَـجـيهـا… وَكُـلُّـنـا بِمُرتَقِـبِ
يافَـرحة العيد هل آثرت فرقتَـنا
كأنٌـنا واصطدام القـهر كالشّـهُـب
تَكَـدسَ الوَجد في مَيدانِ أورِدةٍ
أيامَ عمرٍ مَـعَ الأفـراحِ في عَـتَبِ
*******
ويا خـليلاً تـرفّق بِـالفُـؤادِ 💔 فَـقد
أَعياهُ طولِ الغِيابِ عنكَ والحجبِ
كبلسمٍ كن دواءً لو على مضضٍ
بَعد الصِيـامِ أكـن كَـالمـاءِ وَالرُّطَبِ
يكـفـي عنـاءّ لقلبَـينا فـقَـد ســلـبَـت
أيّـامُ نـأيٍ حـلاوَةّ ـــــ بِـلا سَــــبَـبِ
قَد كـانَ للـعيدِ أنـغــامٌ — نُـؤذِّنُـهـا
اللهُ أكـبــر ***ما أبـهـاهُ من طـربِ
يافَرحة العيد عودي في سَما وَطنٍ
هلّا تـجـودي شَـذاً عـلى الـعــــربِ
أرنو .. لكم كـلُّ عامٍ والـسّـلامُ غـدا
يقضي على الحقد ِ والإذلالِ وَالشَّغَبِ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى