قصة

عمى

ساجد محمد رضا المسلماوي

أنظُرُ إليها بِعيني المَفقوءة، تَمسَحُ زُجاجي بِسوادِ كُمِّها، تَسيلُ دموعي من سبّابتِها..
قبلتني؛ احتَضنَتها ذاكِرتي الغائِبة معَ رصاصةٍ ثَقَبتْ بِروازي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى