شعر

ظل وسراب .

هداية مُرزق

سأقطعها شعرة معاوية،
سأقص ضفيرتي كي لا تصعد إلى جرحي،
سأبني جدارا من الطحالب،
واحفظ ابتسامتي من البوح ،
سأغلق باب ليلي كي لا تمر إلى حلمي ،
وأبعثر السين في وادي الذئاب…
وعندما ارتق جرح نبضي ..
وأعيد للدم سريانه ،
سافتح صفحات النسيان الذاوية ،
وأشعل النار في بحر خطاك ..
وعندما تمسح عقدة رسمتها كي لا اراك،
ستستجدي دمعا مر في سماك …
تبحث بين أسراب العقارب ،
بين السين والجيم ستغرق الف آه ؛
وتمضي إلى حروف السراب ..
ستبحث في الزوايا والخرائب؛
عن رسائل احترقت ،
لتكتبني حرف غياب ..
ستصرخ في الجب:
كنتَ في مسائي ظل روحي؛
فيردد الصدى :
وكنتُ في مساك ظل سحاب…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى