خواطر

صرخة أرملة شهيد ثائر فوز إبراهيم

في ذلك اليوم
الذي أمتزجت فيه الألوان
لترسم لوحة الوداع
قلت لك….
تذكرني حبيبي….
وانت في عنادك
تصهل بالميدان
كفرس عربي أصيل
معقود بناصيتك الخير
تذكرني…
وأنت ترشق الخوف بالحجر
والنار بهتاف الأنتصار
تستقبل الموت
بفرح الثائر
تعتلي بتحديك القمر
لتقطف للوطن
زهرة الحرية
تغزل من خيوط الشمس
سهما حارقا
ترمي به قناصا
يروم قتل أخيك
كنت أعلم ياحبيبي
أني سأخسرك
عاشقاً… مميزاً
حبيباً … ورفيقاً
مستقبلا آمنا…
رسولا لمعجزة الحب
ولكني سأكسب وطنا حرا
معطرا بعطر دمائك
يخلّد عشقنا
ويخلدك….
ذبحوك حبيبي
وبدم بارد
صدر القرار ….
من الجبناء
أصبحت سيدتي
ارملة شهيد
ثائر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى